كيف تزيد تبريد المكيف الصحراوي؟

كيف تزيد تبريد المكيف الصحراوي؟

في أيام الصيف الحارة، يعد المكيف الصحراوي الخيار المثالي لتبريد الأجواء، ولا سيما في المناطق الجافة والصحراوية، وذلك نظراً ل: لكن في بعض الحالات، من الممكن أن تلاحظ تراجعاً في أداء المكيف، أو أن تبريده لم يعد كافياً لمواجهة حرارة الصيف الشديدة. في هذا المقال، سنكشف لك كيف تزيد تبريد المكيف الصحراوي بخطوات بسيطة، عملية، ومجربة لتحظى بأجواء منعشة وراحة مثالية طوال فصل الصيف. كيف تزيد تبريد المكيف الصحراوي؟ تعتبر التهوية الجيدة من أبرز طرق زيادة تبريد المكيف الصحراوي، إلى جانب ضرورة استخدامه في بيئة صحراوية وجافة لضمان فعاليته، إضافةً إلى اختيار الحجم الصحيح للمكيف بحسب المساحة وتركيبه بالطريقة الصحيحة في الموقع المناسب، وإجراء الصيانة الدورية له بشكل منتظم. 1- اختيار البيئة المناسبة: الرطوبة تقتل التبريد يمكن اعتبار استخدام المكيف الصحراوي في بيئات ذات رطوبة مرتفعة أحد أكبر الأخطاء التي يقع فيها الكثير من المستخدمين. حيث يعتمد تشغيل هذا النوع من المكيفات على احتكاك الهواء الحار والجاف بوسائط تبريد مبللة، مما يؤدي إلى تبخر الماء وبالتالي تبريد الهواء. فكلما ارتفعت رطوبة الهواء، قلّ تبخر الماء، وبالتالي قلّت فاعلية التبريد.  لذلك من الضروري التأكد قبل شراء مبرد الهواء من أن نسبة الرطوبة في المنطقة لا تتجاوز الأربعين بالمئة (40%) خلال فصل الصيف، حيث يعتبر نظام التبريد الصحراوي مثالياً للبيئات الجافة والصحراوية كالرياض، بينما لو كنت تعيش في منطقة ساحلية أو رطبة كجدة، فقد تحتاج إلى تدابير إضافية مثل: ✔️ كما يمكنك اختيار مكيفات السعيد Breezair فهي مصممة بحيث تتحمل أعلى نسبة رطوبة ممكنة مقارنةً مع المكيفات المنافسة، إضافةً إلى أدائها الممتاز وتغطيتها المتجانسة وتصميمها المتين وتقنيتها المتطورة. 2- التهوية الجيدة: مفتاح التبريد المثالي تعد التهوية الجيدة من أهم العوامل التي تساعد في زيادة تبريد المكيفات الصحراوية ومنع تراكم الرطوبة، وذلك لأنها تعمل بمبدأ التبريد التبخيري، وبالتالي فهي تطلق الرطوبة نتيجةً لتبخر الماء، مما قد يسبب: لذلك فهي بحاجة إلى وجود تدفق هوائي مستمر ليسحب الهواء الجاف ويدفع الهواء البارد والرطب، حيث يجب أن يحصل تبدل كامل للهواء في الغرفة بمعدل مرة على الأقل كل (2-3) دقائق، لذلك من الضروري: ✔️ يتميز التصميم المتطور لمكيفات السعيد الاسترالية بفتحات تهوية ذكية تضمن توزيعاً فعالاً ومتوازناً للهواء في كل زاوية من زوايا الغرفة. 3- اختيار  الحجم الصحيح للمكيف: لضمان تبريد المكيف الصحراوي بكفاءة، يجب اختيار حجمه بحيث يتناسب مع المساحة، حيث أن استخدام مبرد صحراوي صغير في صالة واسعة أو مبرد صحراوي كبير في غرفة صغيرة، سيسبب ضعفاً في الأداء أو رطوبة زائدة وضجيجاً وبالتالي إزعاجاً للمستخدمين. لذلك يجب حساب مساحة الغرفة قبل شراء المبرد، ومن ثم اختيار سعة التبريد بحيث أن كل 1 متر مربع من المساحة تحتاج تقريباً إلى (500-800) BTU، وتختلف هذه القدرة تبعاً لعدة عوامل أبرزها: ✔️ إذا كنت بحاجة إلى استشارة بخصوص اختيار المكيف المناسب لمساحتك، فنحن في غولدن نقدمها لك بشكل مجاني وبكل احترافية، لا تتردد في التواصل معنا الآن!

سبعة قوانين تجعلك ” نصَّاباً بارعاً ” فى مجال التسويق الشبكي !

سبعة قوانين تجعلك ” نصَّاباً بارعاً ” فى مجال التسويق الشبكي !

بإختصار ، هذا المقال يُمكن تصنيفه بأنه مقال ( غير أخلاقي ).. فهو عن طرق النصب المؤكدة في التسويق الشبكي لذلك ، إذا كُنتَ من أصحاب القيم وتملك ضميراً حياً .. فمكانك ليس هنا فى الواقع .. مجلتنا تضم الكثير من المقالات والأخبار الاخرى التى ستثير إهتمامك حتماً ، ليس من بينها هذا المقال.. لماذا هذه المُقدمة ؟! .. لأن قلبي ضعيف فعلاً ، وأعتقد أننى سأكون ضحية لأول تعليق مُستفز .. كان هناك طبيب بريطاني لا أذكر إسمه ، دائماً ما كان يُردد : ” قلبي الضعيف سيتوقف بسبب أي أحمق يُحاول إستفزازي ! “..  وفي النهاية مات فعلاً هذا الطبيب إثر سكتة قلبية ، بعد أن استفزّه أحدهم .. أرجو ألا يحدث هذا معى بسبب التعليقات على هذا المقال 😐 لذلك .. أرجو منك أن تفهم بهدوء أن ناقل الكُفر ليس بكافر .. وأن هذه السطور الهدف الرئيسي منها أن تكشف لكم ( كواليس ) مايتم وراء الستار فى هذا العالم الغامض للكثيرين .. على الرغم أن الاوغاد – أعترف – سوف يستفيدون بشدة من هذه القوانين بلا شك ! قواعد اللعبة في التسويق الشبكي بإختلاف أسماء الشركات التى تلعب لعبة ( التسويق الشبكي ) .. هناك بعض القواعد الأساسية الثابتة فى هذا النوع من التسويق ، تمارسه كل الشركات فى هذا المجال بلا إستثناء .. يُمكن تلخيصها فى مشهد بسيط : أحد الأشخاص يُخبرك أن هناك شركة ( X ) لديها مُنتجات معينة .. تشتري إحدى هذه المُنتجات ( التى غالباً ما تكون مُنتجات كمالية : ساعة – تذكرة طيران – إلخ ) .. فتتحوّل بعد شراءك لهذا المُنتج إلى ( مُسوّق ) لهذه الشركة بدورك .. تبدأ بعد ذلك تتحرك فى المُجتمع .. أي شخص تُقابله تحاول إقناعه بأن يشتري من مُنتجات هذه الشركة .. وكل شخص يشتري بالفعل ، تحصل أنت – من خلاله – على عمولة .. وبالتالي يقوم هو بدوره بإقناع الآخرين بالشراء ، وأي شخص جديد يقوم بالشراء تحصل أنت أيضاً على عمولة من وراءه .. بإختصار جداً : كلما نجحت في اقناع الناس بشراء مُنتجات هذه الشركة ، تحصل انت على عمولات دولارية مُتراكمة .. وكلما قام الأشخاص الذين أقنعتهم ، بإقناع المزيد من الأشخاص الآخرين .. كلما حصلت أنت أيضاً على عمولات دولارية غير مُباشرة من وراء هؤلاء الأشخاص الجدد فى هذه الشبكة .. السؤال : هل فعلاً هذا الموضوع مُجدي ويؤدي إلى الربح والثراء ؟! الإجابة : نعم .. ولا.. الكثير جداً من الشباب العربي أصبحوا ينضمون إلى مثل هذه الشركات ، ويتحملون دفع مبالغ كبيرة للحصول على مُنتجات غير ذي قيمة .. ظناً منهم أنهم سوف يستطيعون إسترجاع هذا المبلغ ، ويزيدون عليه بضع آلاف من الدولارات التى تجعلهم أثرياء فى وقت قياسي.. ولكنهم يقابلون الفشل والخسارة المادية فى النهاية .. لأنهم لا يُجيدون ( القواعد القذرة ) لهذه اللعبة .. وأنا أقدمها لكم على طبق من ذهب ، بناءاً على تجربة وخبرة ! 🙂 تريد أن تكون من نجوم التسويق الشبكي وتحصد آلاف الدولارات شهرياً ؟ .. فقط تخلى عن مبادئك قليلاً ولا تلعب دور البطل .. وضع نداء الضمير وراء ظهرك.. البيزنس بيزنس ياشباب ! القانون الأول : استهدف الفقير والعاطل والمحتاج.. نعم صحيح .. هذا أهم وأول قانون للنجاح والثراء السريع فى شركات التسويق الشبكي .. دائماً إبحث عن الفقير المُعدم ، وإبدأ فى نصب شباكك حوله .. دعه يقترض من صديقه حتى يشتري المُنتج / الخدمة التى تُروّج لها .. دعه يطلب من أمه أن تبيع بعض حُليّها لينضم إليك حالاً وبدون تأخير.. هل معنى هذا ألا تستهدف الأثرياء ؟! .. لا طبعاً .. استهدف الأثرياء أيضاً .. ولكن تعامل مع الثري أو مُتوسط الحال بإعتبار أنه ( كارت محروق ) لن يجلب لك الكثير من العمولات والأموال ، بإعتبار أنه سيُصاب حتماً بالملل فى مرحلة مُعينة ، وسيترك الموضوع بُرمته .. ويعتبر نفسه أنه دخل تجربة فاشلة وانتهى كل شيئ.. أما الفقير .. كونه مُحتاجاً مُعدماً ساقه حظه العاثر أن يُقابلك ، سيجعله يستميت كل يوم فى جذب المزيد من العُملاء والوكلاء لتعويض المبلغ المالي الكبير الذي دفعه .. وسينجح حتماً فى مرحلة ما .. وكلما زاد نجاحه ، وزاد عدد الأعضاء الفُقراء مثله فى الشبكة التى ترأسها أنت .. كلما وصلت أنت لأهدافك بشكل أسرع طبعاً.. فقط حاول أن تكتم سُخريتك منهم ، أو استخفافك بهم وبمنظرهم .. أعرف أنك تنفر منهم ، ولكن هؤلاء هم الذين سيجعلونك تربح آلاف الدولارات شهرياً ، مُقابل أوهام تبيعها أنت لهم ! القانون الثاني في التسويق الشبكي: الكثير جداً من الكلام الفارغ تُريد أن تكون مُسوّقاً شبكياً مُميزاً تربح عمولات سريعة جداً ؟ .. لا حل أمامك سوى أن تُتقن تماماً فن ( الكلام الفارغ ) بكافة صوره .. تكلم كثيراً عن النجاح وتحقيق الأهداف .. تكلم كثيراً جداً عن هذا البيزنس الرائع الذي سيُحقق ( الحرية المالية ) التى تُتيح لهم ( الذين تعرض عليهم الأمر ) أن يتناولوا إفطارهم فى دبي ، وغداؤهم فى القاهرة وعشائهم فى الرباط في نفس اليوم .. تكلم عن السيارة المرسيدس التى حصل عليها ( فُلان ) بعد سنتين من العمل الجاد فى التسويق الشبكي .. تكلم عن قُدرات الشركة الخارقة التى تسوّق مُنتجاتها ، وأنها أفضل شركة فى العالم .. وأن الكون نفسه جاء إلى الوجود بعد هذه الشركة .. هذا الكلام ستقوله كل نصف ساعة فى اليوم تقريباً لوجه جديد .. منذ أن تستيقظ صباحاً ، إلى أن تدخل فراشك فى آخر الليل ، ستظل تردد هذا الكلام كالببغاء لكل شخص أو انسان تجده أمامك .. بإختصار : أنت آلة تُردد نفس الكلام الفارغ كل نصف ساعة كل يوم وكل شهر وكل سنة .. بلا كلل أو ملل !

الإعلانات تتحكم في أحلامك.. تقنيات تسويق جديدة تغزو العقول خلال النوم!!

الإعلانات تتحكم في أحلامك.. تقنيات تسويق جديدة تغزو العقول خلال النوم!!

نحن نعيش الآن في عالم مليء بالإعلانات عبر الإنترنت وغيره لدرجة أن هناك محادثاتٌ مشروعة تجري الآن حول جدوى استهداف المعلنين لأحلامك بعد ذلك، وقد حدث ذلك بالفعل. إذ أعلنت شركة المشروبات الأميركية «مولسون كوووز» عام 2021 عن نوع جديد من الحملات الإعلانية، تم تحضيره للأيام التي سبقت نهائي “السوبر بول”، وقد تم تصميمه للتسلّل إلى أحلامنا، إذ خططت الشركة لاستخدام ما يسمى بـ«حضانة الأحلام المستهدفة» لتغيير أحلام ما يقرب من 100 مليون شخص من مشاهدي السوبر بول في الليلة السابقة للمباراة لجعلهم يحلمون ببيرة الشركة في بيئة جبلية نظيفة ومنعشة على وجه التحديد. ديستوبيا الإعلانات الإعلانات، بالطبع، تملي الكثير بالفعل حول كيفية تجربتنا للعالم، وخاصة الإنترنت، من خدمات البث مثل نتفليكس إلى مواقع الويب الإخبارية وغير ذلك الكثير، لدرجة أنه يبدو أحياناً أننا سنصل في النهاية إلى نقطة في المستقبل حيث سنضطر إلى التوقف ومشاهدة ما لا يقل عن 5 ثوانٍ من الإعلان أولاً قبل اللقاء بشخصٍ جديد، يبدو الأمر وكأنه مبالغة؟ لكن ماذا بعد أن تفكر في حقيقة أن البحث الشرعي يجري حول إمكانية قبول الإعلانات التجارية بشكلٍ أساسي في أحلامنا؟ “إعلان احتضان الأحلام” هو أمرٌ حقيقي يتحدث عنه الأشخاص ويبحثون فيه، ووفقاً لمجلة «Science» التي ذكرت في الأيام الأخيرة أن هذا ليس مجالاً بحثياً شرعياً فحسب، ولكنه في الواقع أخاف عدداً كافياً من الأكاديميين لدرجة أن مجموعةً منهم قامت بنشر رسالةٍ تحذيريةٍ حول الآثار المترتبة هنا. كتب الباحثون على موقع افتتاحية «EOS»: “إن إعلان حضانة الأحلام ليس وسيلةً ممتعة للتحايل، ولكنه منحدرٌ زلق له عواقب حقيقية، لا يمكن أن تصبح أحلامنا مجرد ملعب آخر لمعلني الشركات”. في الواقع، من غير العادي التوقف والتفكير في أن الأمور قد وصلت إلى هذه النقطة، إذ أن الاحتكار الثنائي بين شركتي فيسبوك وجوجل قد فرض هيمنته على سوق الإعلانات الرقمية، مثل ذئب سمين للغاية وله شهيةٌ لا حصر لها، مما دفع المعلنين والشركات الأخرى إلى خياراتٍ أكثر جموحاً بحيث يتعيّن عليهم التفكير في غزو عقولنا أثناء نومنا. في الواقع، يعد الإعلان والاستهداف المفرط للمستخدمين لتقديم إعلاناتٍ أفضل وأكثر صلة حقيقة مزعجةً بشكلٍ متزايد في هذا اليوم وهذا العصر، وهو ما يفسر سبب رغبة الباحثين في بذل جهود كبيرة لتجربة شيءٍ كهذا، وكما ورد في مجلة «Science»: “يقول «آدم هار»، عالم الإدراك والحاصل على درجة الدكتوراه من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “الناس معرّضون بشكلٍ خاص (للإيحاء) عندما ينامون” اخترع هار قفازاً يتتبع أنماط النوم ويوجّه مرتديه إلى الحلم بموضوعاتٍ محدّدة من خلال تشغيل إشارات صوتية عندما يصل النائم إلى مرحلة نومٍ حساسة، ويقول إن ثلاث شركات اتصلت به في العامين الماضيين بما في ذلك مايكروسوفت وشركتان من خطوط الطيران، طالبين مساعدته في مشاريع احتضان الأحلام”. سيطرة الإعلانات عبر تطويع الأحلام واستغلالها في مطلع عام 2021 اتخذت سيطرة الإعلانات اتجاها خطيرا، حيث أعلنت شركة «مولسون كوورز» أن المشاركون في ما أسمته “أكبر دراسة للأحلام في العالم” سيحصلون على حزمة من 12 زجاجة بيرة مجانية إذا أرسلوا رابط احتضان الأحلام إلى صديقٍ لهم، ومن خلال هذه الحملة، تفخر شركة كوورز بالريادة في شكلٍ جديد من أشكال التسويق التدخلي الذي لم يسبق له مثيل. مع بدء تقنيات تصوير الدماغ في التقاط المحتويات الأساسية لأحلام الناس، ودراسات النوم التي تؤسّس التواصل في الوقت الفعلي بين الباحثين والحالمين النائمين، كانت حضانة الأحلام حتى وقتٍ قريبٍ نوعاً من الخيال العلمي الخالص لأفلام مثل «Inception» ولكن أصبحت الآن حقيقةً واقعة. ومولسون كوورز ليست الشركة الوحيدة التي أعربت عن اهتمامها باستخدام تقنيات حضانة الأحلام الجديدة هذه، إذ تستخدم حملة شركة مايكروسوفت «Xbox’s Made From Dreams» حضانة الأحلام المستهدفة لمنح اللاعبين المحترفين أحلاماً عن ألعاب الفيديو المفضلة لديهم، بينما تعلن بلايسيتشن التابعة لشركة سوني عن لعبة «Tetris» (أحجية) جديدة تعتمد على دراسة النوم وتتمحور طريقة اللعب حول احتضان أحلاماً تتعلّق باللعبة. في عام 2018، ابتكر برجر كينج “برجر الكابوس” لعيد الهالووين، مدعياً أن دراسة مخبرية للنوم أثبتت سريرياً أنه سيسبّب الكوابيس، وتختبر العديد من الدراسات التسويقية علناً طرقاً جديدةً لتغيير وتحفيز سلوك الشراء من خلال اختراق الأحلام والنوم، وسرعان ما أصبح الاستخدام التجاري الربحي لحضانة الأحلام حقيقةً واقعة.

لا تعرف موهبتك في أي شيء بالضبط؟ إليك الدليل لاكتشافها!

لا تعرف موهبتك في أي شيء بالضبط؟ إليك الدليل لاكتشافها!

يحصر البعض الموهبة في الغناء، التمثيل، امتلاك مهارة الرسم أو العزف على إحدى الآلات الموسيقية ولكن هذا غير صحيح على الإطلاق فالمواهب متعددة وشاملة كل تلك الأشياء التي يجيد فعلها الإنسان بطريقة أفضل من غيره من الناس. فالإنسان الاجتماعي الذي يسهل عليه تجميع الأصدقاء في المناسبات الاجتماعية المختلفة وتوصيلهم ببعضهم البعض هو شخص موهوب بلا شك، وذلك الذي ينجز أعمالًا تستغرق ساعات طويلة في دقائق معدودة هو بلا أدني شك مميز، وتلك التي تجيد الإنصات للأخرين دون أن تقاطعهم أو تحكم عليهم وتعطي دائمًا لهم المبررات، فهي قطعاً تملك مهارة لا يملكها غيرها من الناس، فهذه الموهبة التي تبدو بسيطة وغير ملموسة هي أساس الكثير من الوظائف مثل الطبيب النفسي، مقدمي المشورة أو مقدمي الدعم النفسي. من هنا فكلنا موهوبون بشكل أو بآخر، بطريقة أو بأخرى والذي يفرق بين إنسان وآخر، أن أحدهم يعرف ما يميزه عن غيره من البشر ويجعله في مرتبة أفضل والآخر لا يعرف شيئاً عن نفسه بل والأسوأ إنه يعتقد أنه إنسان عادي، مثله مثل كثيرين، في حين أن هناك البعض الذي حقاً يرغب في استكشاف نفسه ومعرفتها جيداً ولكنه لا يعرف السبيل لذلك، وهنا في هذا المقال سنتعرف على مجموعة من الطرق التي ستساعدك على استكشاف موهبتك وتنميتها وإظهارها. الخلوة مع النفس نعم أولى خطوات معرفة النفس أن تجلس معها وحدكما بدون شريك أو مشتتات، كثيرون لا يعرفون فعل هذا الأمر ولكنه أبسط مما تتخيل ولا يتطلب الكثير من التعقيد، اختر وقت يكون المنزل فيه هادئاً أو اختر ركنًا بعيداً في البيت لتجلس فلنقل لساعة مع نفسك وكرر هذا الأمر من مرتين إلى ثلاثة في الأسبوع، ولكن الأهم الابتعاد عن كل المشتتات مثل الهاتف المحمول، التلفزيون وكل تلك الأشياء الأخرى التي تغتال تركيزك، الأمر ببساطة أن تجلس لفترة تفكر فيها بهدوء في كل شىء وفي أي شىء، في البداية ستجد نفسك تائهاً، لا تعرف ماذا تفعل بالضبط ومع مرور الوقت ستصبح أكثر تركيزاً، ووجه لنفسك بعض الأسئلة ودون إجاباتها على ورق مثل: هذه مجموعة من الأسئلة الأساسية والبسيطة في نفس الوقت، والتي ستساعدك في معرفة ذاتك بشكل أفضل، بالتأكيد ستجد أسئلة بلا إجابات، إذاً فأنت مستعد الآن للخطوة التالية. التعرف على الفنون المختلفة من طرق اكتشاف الموهبة التي تملكها تعتبر الفنون على أشكالها المختلفة من أكثر الأشياء التي تساعد الإنسان في معرفة ذوقه ومزاجه العام وبالتالي الموهبة التي يتمتع بها، جرب أن تحضر مجموعة من الحفلات الموسيقية وحدد بأيهم أنت معجب، جميل هكذا تكون قد استطعت أن تضع بعض الملامح، لم تجد نفسك في أيهم، رائع جرب شيئاً آخر، مثلا الذهاب لحضور معارض الفنون التشكيلية – لا تنزعج أغلبناً لا يفهمها – ولكن اذهب وتابع اللوحات وسجل إلى أي نوع منها أنت أميل، لا تستطيع أن تحدد، إذاً ماهي اكثر لوحة استوقفتك وأخذت تتفحص تفاصيلها، لا شيء لا يهم هذا أمرُ عادي، فلنذهب إلى القراءة، أي نوع من الكتب تقرأ، من هو الكاتب الذي تتابعه دوماً، ولماذا تجده مميزاً، إجاباتك على كل هذه الأسئلة ستعطيك مؤشرات عظيمة عن نفسك، فقط سجل هذه الملاحظات البسيطة. الفعاليات المختلفة كما لتأثير الفنون فإن حضور الفعاليات المختلفة مثل تدريبات التنمية الذاتية، التعرف على الذات وتعلم مهارات بعينها سيساعدك كثيراً على التحديد، بل إن الاحتكاك بشخصيات مختلفة من خلفيات متنوعة سيساعدك أيضاً، بل إن كل شخص جديد ستقابله سيقل لك شيئاً جديداً، فانتبه. كما تشمل الفعاليات أيضًا كل التجمعات الاجتماعية التي تتخللها مجموعة من الأنشطة. التجربة لاكتشاف الموهبة جرب دوماً أشياءً جديدة، أنواعًا مختلفة من الطعام، نوع من الملابس لم تعتاده، صاحب ناس جدد، اذهب إلى أماكن لم تطئها قدامك من قبل، جرب تعلم الأعمال اليدوية، فكلما تجرب أكثر، كلما يسهل عليك تحديد مهاراتك ونقاط ضعفك. رأي الناس لا يهمني الناس ولا رأيهم، كثيرون يقولون هذا، ولكن هذا ليس صحيحاً طوال الوقت، نحن لا نعيش في كوكب منعزل، نحن نعيش ضمن مجتمع لنا فيه حقوق وعلينا فيه واجبات، والذي يهمنا هنا هو الانتباه إلى الطريقة التي يصفك الناس بها (مهذب – كسول – دقيق – مجادل وغيرها) فكل تلك الأشياء اتفقت أو اختلفت معها فهي تقول شيئاً عنك وخاصة إذا تكررت المعلومة من أكثر من شخص. ما الذي تشتهر به في مكان عملك، ما الاسم الذي تطلقه عليك العائلة، راقب كل هذه الأشياء وستندهش. أنصحك أيضاً بطلب المساعدة من الأشخاص ذوي الثقة، اسألهم عن رأيهم فيك، كيف يرونك وما هي الأشياء التي تتميز بها عن الآخرين، فهذا بالتأكيد سيساعدك في اكتشاف الموهبة التي لديك في أي جانب. اختبارات تحديد الشخصية من أكثر الأشياء وأفضلها احترافية في تحديد طبيعة الشخصيات بل وبعضها يرشح لك مجالات للعمل تناسبك دون غيرك هي اختبارات تحديد وتحليل الشخصيات، هذا النوع من الاختبارات متاح مجانياً على شبكة الإنترنت، ابحث عن بعضهم وجربهم، ولكن كن واضحاً وصريحاً مع نفسك، فلا توجد إجابة خاطئة وأخرى صحيحة، يوجد إجابة تناسبك وتعبر عنك أنت ولا أحد غيرك.